المرأة القارئة - AN OVERVIEW

المرأة القارئة - An Overview

المرأة القارئة - An Overview

Blog Article



إن القراءة الأدبية والفلسفية الجيدة تحرر المرأة المثقفة من كابوس ثقافة الذكورية الشمولية التي تعشعش في المخيال الجمعي، وتمنحها ذكاء كبيراً لمقاومة العزلة وإسقاط أسوار الحصار المضروب عليها من قبل حراس المعبد الدينيين والأخلاقيين والسياسيين، رسل أيديولوجيا الذكورة.

“المرأة القارئة لا ينتهي و لا يمل معها الحديث , لديها الكثير لتقوله لك , و الكثير من التركيز لتسمعك .

فهو يقول بلسان عطيل، وقد استبدت به مشاعر الغيرة على ديسدمونا: «أيها الشيطان، إذا سالت دموع امرأة على الأرض، فكل قطرة تذرفها ستثبت أنها تمساح».

إن قوة المرأة ليست في قسوتها، وإنما في مقدار حنانها وفيض مشاعرها، وسخائها في العطاء، وقدرتها على بناء وطن آمن لكل من حولها.

المرأة القارئة هي التي تمتلك القدرة على تفسير ذاتها، وأي امرأة لا تقرأ فإنها ستواجه صعوبات كثيرة أثناء محاولتها لفهم ذاتها.

الانثى كلها جمال يسكن جميع تكوينها، وإبداعها، ولا يدركه إلا من روحه جميلة. الجمال الجسدي ليس شيئاً إذا قوبل بجمال العقل.

كون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه، وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الاجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية، فإذا جمّدنا دورها الاجتماعي فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع على اعتبار أن المرأة نصف المجتمع، ومن هنا ينبغي أن نعزز دور المرأة الاجتماعي ومساندتها بشكل مستمر والعمل على تذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجهها مثل التقاليد والاعراف الاجتماعية التي تلغي كيان المرأة وتفرض عليها التبعية للرجل، وبعض القوانين والأنظمة المجتمعية التي تعيق تحقيق المرأة لذاتها، بالإضافة صعوبة التوفيق بين الدور العائلي والنشاط الاجتماعي.

لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها إِلا رجُلٌ أحبها بِصدْق.

بِقدر مَا تُحِب الأنثى هي تَغار، لذا أي أنثى تجُن غيرة هي تجُن حُباً.

المرأة الجميلة هي التي تعرف كيف توجّه العالم بجمالها، لن ترتقي المرأة الجميلة أبدًا إن كانت حمقاء.

لا تزال الأنثى حياة وجمال هذا الكوكب مهما كثر عدد الذكور، ومهما تربعوا على عرش السلطة تبقى الإناث أرق وأجمل سلطة.

المرأة التي تقرأ، تكتسب خبرة حياتية وهي ملازمة لمكانها، تعرف كيف تُعالج مشكلة ما وهي اضغط هنا لم تدرس علم النفس.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

لا تتزوجي فتًى جاهل، لا يقرأ ولا يكتب، فتًى غير مثقف، جلساته مملة، وأحدايثه سخيفة، لا تفكروا معا ولا تجمعكم جلسة عميقة تفيضون فيها عن آمالكم وأحلامكم المستحيلة والممكنة، جلسة لاسترجاع الماضي وذكرياته، جلسة عن خطط المستقبل، جلسة عن أطفالكم و خطتكم لتربيتهم تربية مختلفة تصححون فيها الخاطىء فيكم، جلسة عن تجربة فكرية عن كتاب أو رواية أثرت بكم، لا تتزوجي من رجل ممل أحمق لا يعرف كيف يتعامل، لا يعرف كيف يبتسم ويجامل ويسقيكي من كلماته الجميلة.....

Report this page